في كل جهاز يلتقط الصور سواء كانو هاتف جوال أو كاميرا يوجد حساس. هذا الحساس هو الذي يلتقط الضوء عبر العدسة ويقوم بإنشاء صورة رقمية. يعمل الحساس عبر التقاط الضوء خلالف فتحات صغير تسمى photosites. كلما كانت الـ photosites أكبر كلما االتقطت كمية أكبر من الضور وحصلت على صورة بجودة أعلى.
الحساسات ليست بحجم واحد، وهذا مهم لأن الحجم له تأثير مباشر على كمية الضوء الملتقط. بالرغم من أنها عملية معقدة لكن الفرضية الأساسية تقول أنه كلما كبير حجم الحساس ازدادت كمية المعلومات الملتقطة من قبله.
هذا ليس له علاقة بعدد الميجابكسل. عدد الميجابكسل يعني عدد الـ Photosites الموجودة في الحساس. كلما كبير حجم الحساس كلما زاد حجم Photosites وعليه ازدادت كمية الضوء الملتقطة وازدادت البيانات الملتقطة.
المزيد من البيانات تعني صور بجودة أفضل على افتراض أن عدد الميجابكسل متساو. لهذا حساس الكاميرات العالية جدً (20 ميجابكسل) سيقدم أداء أفضل من ناحية جودة الصور Dynamic Range والتصوير في ظروف الإضاءة الضعيفة قياسا بحساس أصغر من ظفر موجود في جوال حتى وإن كان الحساسات متساويات في عدد الميجابكسل.
الحساسات ذات الفريم الكامل (36*24 ملم)سواء في كاميرا بدون مرآة إو DSLR ستقدم أفضل أداء من الكاميرات ذات الحساسات المقطوعة بنوعيها المشهورين في السوق APS-C و Micro Four Thirds . بالرغم من ذلك، فالحساسات ذات الفريم المقطوع ستقدم صور ممتازة في ظروف الإضاءة الجيدة ويصعب التفريق بين صور مأخوذة بكاميرات فريم كامل وكاميرا ذات حساس مقطوع..
بشكل عام الكاميرات ذات الفريم الكامل مرغوبة أكثر من نظيراتها ذات الفريم المقطوع وهي قطعا أفضل من كاميرة جوال أو كاميرا صغيرة بحساس انش واحد..